السؤال : هناك أناس يدعون بدعاء يعتقدون أنه يشفي من مرض السُّكر، وهو كما يلي: الصلاة والسلام عليكم وعلى آلك يا سيدي يا رسول الله! أنت وسيلتي، خذ بيدي، قلَّت حيلتي، فأدركني. ويقول هذا القول: يا رسول الله! اشفع لي. وبمعنى آخر: ادع الله يا رسول الله لي بالشفاء. فهل يجوز أن يردد هذا الدعاء؟ وهل فيه فائدة كما يزعمون؟ أرشدونا بارك الله فيكم.
السؤال :وجدت حديثًا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (اثنتي عشرة ركعة تُصلين من ليل أو نهار، وتتشهّد بين كل ركعتين؛ فإذا تشهدت في آخر صلاتك؛ فأثن على الله عز وجل، وصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم، واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مرات، وآية الكرسي سبع مرات، وقل: لا إله إلا الله وحده، لا شريك له، له الملك، وهو على كل شيء قدير؛ عشر مرات، ثم قل: اللهم! إني أسألك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك، وباسمك الأعظم، وجدك الأعلى، وكلماتك التامة [للفائدة انظر كلام شيخ الإسلام ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (1/344، 345).]، ثم سل حاجتك، ثم ارفع رأسك، ثم سلم يمينًا وشمالاً". قال: "ولا تُعلّموها السفهاء؛ فإن يدعوا بها؛ يُستجابُ لهم) أو ما معناه، رواه الحاكم عن ابن مسعود رضي الله عنه، وقال أحمد بن حرب: قد جربته فوجدته صحيحًا: وقال إبراهيم بن علي: قد جربته فوجدته حقًا. وقال الحاكم: قال لنا زكريا: قد جربته فوجدته [لم أجده.] حقًا. أفيدونا جزاكم الله خيرًا، هل هذه الصلاة واردة عن النبي صلى الله عليه وسلم حقًا بهذه الصفة، وماذا تسمى؟ وما المقصود بالسفهاء الذين نهينا أن نعلمهم هذه الصلاة؟ بينما هناك حديث ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عليًا عن تلاوة القرآن وهو راكع أو ساجد، أخرجه ابن جرير [لم أجده.]؛ فأيهما الصحيح؟ وإن كانا صحيحين؛ فكيف الجمع بينهما؟
السؤال :ما المقصود بالتوكل ؟ وما حقيقته ؟ وهل التوكل على الله يكون في الشدائد فقط ؟ أم هو في كل الأمور ؟ وما ردكم على من يفهم التوكل بمعنى التواكل وعدم بذل الأسباب ؟
السؤال :في المسجد الذي نصلي فيه بعد قراءة الجزء - وهو راتب يومي - يقرؤون أسماء الله الحسنى، وبعدها يرددون جميعًا اسم (يا لطيف) مئة وتسعًا وعشرين مرة؛ فهل هذا مشروع أم بدعة ؟
السؤال : هل يجوز التسمية بإضافة (عبد) إلى اسم من غير أسماء الله الثابتة؛ مثل: (عبد الناصر)، أو (عبد المتعال)، أو (عبد الستار)؟ وهل يلزم تغيير من كان اسمه من أحد هذه الأسماء؟ والله يحفظكم.