السؤال :
هذه الرسالة بعث بها المستمع يقول من العراق محافظة الأنبار قضاء الفلوجة يقول الاسم نايف عبيد سابر يقول أنا شخصٌ قد أنعم الله علي بالهداية وسلكت الطريق الصحيح للإسلام وطبقت جميع الشروط من صلاةٍ إلى صوم... الخ والتزمت أكثر من اللازم حيث التجأت إلى أحد الشيوخ الصوفية وأصبحت تلميذاً من تلاميذه حيث أمرني من الحضور لحلقة الذكر يومي الاثنين والخميس من كل أسبوع وأن أصلي وأسلم على الرسول صلى الله عليه وسلم ألف مرة يومياً وتسابيح أخرى فأرجو إرشادي على أن طريقة الصوفية هل صحيحة في الشريعة الإسلامية وتعاليمها أم غير صحيحة أفيدونا أفادكم الله؟
الجواب :
نقول اعلم أن الطرق صوفيةً كانت أم غير صوفية يجب أن تُعرض على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم فما كان موافقاً لهما فهو حق وما كان مخالفاً فهو باطل والغالب في الطرق الصوفية أنها طرقٌ مبتدعة وربما يصل بعضها إلى الكفر وبعضها دون ذلك ومن هذا الابتداع ما ذكرت عن شيخك أنه كان يأمرك بأن تصلي على الرسول صلى الله عليه وسلم كل يومٍ ألف صلاة وبتسابيح أخرى فهذه التسابيح الأخرى التي ذكرت لا ندري ما هي حتى نحكم بأنها حقٌ أم باطل وأما الأمر بأن يصلي على النبي صلى الله عليه وسلم كل يومٍ ألف صلاة فهذا بلا شك بدعة لا أصل له في سنة النبي صلى الله عليه وسلم والذي أنصحك به أن تتطلب عالماً من علماء السنة المعروفين بإتباع السلف الصالح وتأخذ دينك منه وتدع الطرق التي تشير إليها من صوفيةٍ أو غيرها.