السؤال :أتانا أحد الإخوان والذي يسكن في البادية وهو يسأل عن سؤال ها هو نصه: يقول: إنه يسكن في منزل في البادية والذي ورثه من آبائه وأجداده السالفين، والآن وفي هذه المدة الأخيرة وبالذات في 2 رمضان حدثت له فيه كارثة، والذي يقول فيها: قال: بأني من هذه الليلة وأنا أُرمى بالحجارة من داخل المنزل ومن خارجه وأنه يُطفى علي المصباح بدون أن أرى من يفعل هذا، وتكسر أوانيّ ويعبث بي دون أن أرى من يفعل بي هذا، ومكثت على ذلك مدة 4 أيام وأنا أعاني من هذه المصيبة فجئت إلى عشيرتي لعلهم يدلوني على شيء فأخبرتهم بهذا الخبر المفجع لكنهم ردوا علي بقولهم: إن هناك من هم أعداؤك هم يفعلون بك هذه الصنيعة الشنعاء وراحوا معي، فلما جاء الليل وأظلم شاهدوا الذي قلت لهم وصدقوني على ما قلت لهم. بعد هذا كله ألح عليّ أهلي بالخروج من هذا المسكن ومبارحته. السؤال: كيف يكون تفسيركم لهذه الكارثة والمصيبة. ثم ما علاجها وما هو حكم الشريعة في ذلك؟
السؤال :من الناس من تلبس بهم الجن فيقال: عليه أسياد أو عليه شيخ ويكون من الجان وقد يكون كافرا أو نصرانيا فيأمر المتلبس بأشياء مخالفة للشرع مثل عدم الصلاة أو الذهاب للكنيسة أو بعمل أشياء لا يطيقها وإن لم يفعل فإنهم يعذبوه. ما هي الطريقة الشرعية للتخلص من هؤلاء؟
السؤال : يمرض الإنسان فيصبح يتكلم بكلام غير عادي فيقول الناس: إنه ممسوس بجن، هل هذا صحيح أم لا، ويأتون بحافظ القرآن فيقرأ عليه حتى يرجع إلى حالته العادية، وكذلك في الزفاف يربطون العريس بقراءة خاصة لا يستطيع أن يجامع زوجته أثناء دخوله هل هذا صحيح أم لا؟
السؤال :هل الحديث التالي ليس بحجة على تمليك الجن سلطانا على البشر؟ عن أبي السائب قال: دخلنا على أبي سعيد الخدري فبينما نحن جلوس إذ سمعنا تحت سريره حركة فنظرنا فإذا فيه حية، فوثبت لأقتلها وأبو سعيد يصلي فأشار إلي أن أجلس فجلست فلما انصرف أشار إلى بيت في الدار، فقال: أترى هذا البيت؟ فقلت: نعم، فقال: كان فيه فتى منا حديث عهد بعرس، قال: فخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الخندق، فكان ذلك الفتى يستأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنصاف النهار فيرجع إلى أهله، فاستأذنه يوما فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: خذ عليك سلاحك فإني أخشى عليك قريظة فأخذ الرجل سلاحه ثم رجع فإذا امرأته بين البابين قائمة فأهوى إليها بالرمح ليطعنها وأصابته غيرة، فقالت له: اكفف عليك رمحك وادخل البيت حتى تنظر ما الذي أخرجني، فدخل فإذا بحية عظيمة منطوية على الفراش فأهوى إليها بالرمح فانتظمها به ثم خرج فركزه في الدار فاضطربت عليه فما يدرى أيهما كان أسرع موتا الحية أم الفتى... إلخ، رواه مسلم في [الصحيح]، [مشكاة المصابيح] باب ما يحل أكله وما يحرم.
السؤال :إذا كنت في بعض الأحيان أشعر بقسوة في قلبي وأحيانا أحس بداء مثل الشرك الخفي أو الغيرة من بعض الناس، فما هو العلاج خصوصا وأني أكثر من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم: اللهم أعوذ بك من أن أشرك بك وأنا أعلم وأستغفرك لما لا أعلم ومن الدعاء لهؤلاء الذين أغير منهم أكفر عن خطئي تجاههم، فهل هناك علاج آخر يشفيني من هذا الداء الخطير؟
السؤال :ما حقيقة العين - النضل - قال تعالى: ومن شر حاسد إذا حسد وهل حديث الرسول صلى الله عليه وسلم صحيح والذي ما معناه قوله: "ثلث ما في القبور من العين"، وإذا شك الإنسان في حسد أحدهم فماذا يجب على المسلم فعله وقوله، وهل في أخذ غسال الناضل للمنضول ما يشفي، وهل يشربه أو يغتسل به؟
السؤال :بالنسبة للرقى والتميمة إذا كان من القرآن ما حكمه، وما الحكم لو حملت معي كتاب [الحصن الحصين] أو كتاب [حرز الجوشن] أو [السبع العقود السليمانية] فهل صحيح ما ذكر في هذه الكتب من أنها تنفع في دفع العين والحسد... إلخ، يقولون: إن بها آيات قرآنية فقط مثل المعوذات وآية الكرسي، فهل قراءتها تنفع فقط دون حمل هذه الكتب؟
السؤال :يقوم بعض الإخوة عندنا باستخراج الجن من المريض عن طريق تلاوة آيات من القرآن، وزعم هؤلاء الإخوة أثناء تعرضهم لمعالجة حالة أن جبريل عليه الصلاة والسلام قد نزل من السماء وساعدهم على استخراج الجن مما أحدث الشقاق والخلاف بسبب ذلك بين الناس، فنرجو أن تبسطوا لنا الأمر في المسألة والرد، وهل ينزل جبريل عليه السلام بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم سواء لمعاونة أحد كما زعموا أم لغير ذلك؟