السؤال :بعض الناس الذين لم يأت لهم أولاد يرشدهم بعض الناس إلى شراء تيس مثلا، ويقول: لون التيس كذا، كأن يقول: أسود مثلا، ويقول: اربطه في البيت عندك لمدة كذا، ويقولون: السبب في عدم وجود أولاد هي جنية يسمونها بـ: التابعة، فيزعمون أنه عند حالة وجود التيس في البيت يمنعها من دخول البيت وعند ذلك يحصل الحمل، فما حكم هذا؟
السؤال :إننا نعيش في مدينة أهلها لا يتعوذون ولا يسمون ولا يقرأون دعاء الاستفتاح ولا يسكتون في المواضع التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يسكت فيها، وكثير منهم يحلقون اللحى خصوصا خطباء الجمعة زيادة على بدع أخرى معادية للإسلام، وقد يعملون أشياء أخرى كالكهانة والفتاوى الباطلة من أجل الإرضاء، مع العلم أننا أبلغناهم ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يخص قضية الصلاة لكنهم رفضوا بكل قوة، وقالوا: حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا، وهؤلاء الأئمة لا يراعون طاعة الله في تربية أبنائهم إلا من رحم الله وقليل ما هم، فمنهم من تخرج فتياتهم سافرات عاريات دون أن يبالين بأن أفعالهن منافية للإسلام، وأما الخطباء فهم راضون عن المنكر الذي يعملونه يوم الجمعة من رواية الحديث قبل الخطبة وقراءة القرآن جماعة قبل أن يدخل الخطيب المسجد ويؤذنون ثلاث مرات يوم الجمعة، وهذه ظاهرة شائعة في بلادنا، وكلهم قد نبهوا من طرق الإخوان السنيين الذين تمسكوا وما زالوا متمسكين بسنة النبي صلى الله عليه وسلم. هذه بعض النقط القليلة التي ذكرناها من البدع التي وجدناها على خلاف ما جاء عليه النبي صلى الله عليه وسلم. س: هل يجوز للمسلم أن يصلي وراء هؤلاء الأئمة المبتدعة؟ هل المنكر للسنة تجوز الصلاة وراءه وبعض هؤلاء يعملون الفاتحة - أي: الدعاء - جماعة دبر كل صلاة بصوت مرتفع، كما يقرؤون الحزب بعد صلاة الفجر وبعد صلاة المغرب جماعة ودوما، ويقرؤون القرآن في المكارم والحفلات والأعراس مقابل الدراهم، كما يقرؤون القرآن في المقابر وفي الجنائز مقابل الدراهم ويشيعون الجنازة بالذكر، ونريد منكم أن تبينوا لنا بيانا شافيا واضحا حتى نكون على بينة من ديننا؟
السؤال :لقد أخذت كتاب [المغني] لابن قدامة وادهشت لما رأيت فيه من اختلاف عن مسألة لا بال لها لقد حذرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نجتنب من هذا بقوله: قد هلك من كان قبلكم بكثرة مسائلهم وهو صحيح أن الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: اختلاف أمتي رحمة لكن ليس باختلاف الذي رأيناه في عصرنا في كتب الفقه. اقرأ صفحة 7 من كتاب [المغني] بعنوان: "ذكر شيء من كرامته" حينما أقرأ هذه القطعة أشعر كأني أقرأ قصة أسطورية هندية أو قصة علاء الدين من كتاب [ألف ليلة وليلة]. هذا الشيخ فعل شيئا ما فعله الصحابة الكبار هو يمشي على الماء إن هذا من أساطير الأولين كيف يسمح بانتشار هذا الكتاب تحت رئاسة إدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد، والقصة مثل هذا يهدي الإنسان إلى الشرك بالله أرجو منك أن تحذف هذه القطعة من هذا الكتاب.
السؤال :صدر منذ عام في تايلاند كتاب باسم [تنبؤات الرسول]، وهذا الكتاب ترجمة عن كتاب بالإنجليزية عنوانه [إسرائيل والنبوات في القرآن] لمؤلف اسمه (علي أكبر) ولقد أتى المؤلف على جميع أحاديث الملاحم والفتن وأشرط الساعة فأولها تأويلا يخشى منه على عقيدة الشباب المسلم فمثلا (الدجال) عبارة عن الخرافات أو الحضارة الغربية (يأجوج ومأجوج) هي الدول العظمى و (عيسى عليه السلام) مات وانتهى أمره (والدابة) كناية عن أراذل الناس أو المخترعات الحديثة إلى غير ذلك من التأويلات. وقد أجاب ناشرو النسخة التايلاندية بأن هذه المسائل ليست من العقيدة في شيء ولا فرق بين من يعتقد بها أو ينكرها ولا تؤثر بحال من الأحوال على إيمان المسلم، فهل هذا الكلام صحيح، وما الجواب على هؤلاء؟
السؤال :حجت أخت لي مع أبي ومعهم بعض الجماعة من بلدتنا، وفي يوم عرفة أتتهم امرأة جنسيتها إيرانية ومعها خيط من حرير وقالت لها وللنسوة اللواتي معها: من حج منكن أول حجة هذه فليعقد لي عقدة بهذا الخيط، فقالت أكبرهن وهي قد حجت قبل ذلك: اعقدنه. فعقدنه، والسؤال هل تصح حجة من عقد هذا الخيط والمرأة الإيرانية تقول: إن عندها رجلا مريضا ويشفى من هذا العقد وأختي ومن معها لم تبلغ أبي كي يمنعها أو لا يمنعها؛ لأنها خجلت ومن معها؟
السؤال :يقول كثير من الناس: إن أحد الرجال معمول له سحر ويذهبون إلى شخص ما لفك السحر فيعمل حجابا وغيره ونجد هذا قد فك السحر فعلا فما رأي سيادتكم، وهل الرسول صلى الله عليه وسلم سحر فعلا؟