أرسل هذا المقال لصديقسوف ترسل المقال
النبي صلى الله عليه وسلم نور هدى ورشاد، كما قال تعالى: وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم وقال تعالى: يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا وداعيا إلى الله بإذنه وسراجا منيرا وليس بدنه نورا وليس هو من نور الله الذي هو وصفه، بل هو لحم وعظم وما خالطهما، خلق من أب وأم كغيره كما مضت بذلك سنة الله تعالى في البشر، وكان يأكل ويشرب ويقضي من شأنه، وله ظل إذا مشى في شمس أو نحوها، وأما قوله تعالى: قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام الآية، فالمراد بالنور في ذلك: ما بعثه الله به من الوحي، من عطف الخاص على العام ولم يثبت في القرآن ولا في السنة الصحيحة أنه نور عرش الله، فمن زعم ذلك فهو كاذب. الى صديق محدد: