المصدر : فتاوى اللجنة الدائمة
موضوع الفتوى : العقيدة
السؤال :
الأسئلة 2، 3، 4، 5، 7، من الفتوى رقم (8071): س 2: لدينا امرأة تؤدي العبادات جميعها وتتطوع فهي تصلي في آخر الليل وتصلي الضحى وتصوم ثلاثة أيام من كل شهر، ولكنها تأتي هذه المرأة بصفة أنها طبيبة عربية تعالج مرضاها من الأمراض النفسية، فهل يجوز لها إتيان هذه المرأة وبماذا تنصحونها؟ س 3: إذا توفيت هذه المرأة المؤدية للعبادات وهي على هذه الحال فكيف يكون تأثير إتيان هذه الحرمة على أعمالها؟ س 4: المرأة المسماة بـ: الغائبة، كثير من الناس يأتونها يسألونها عن أشياء لم تكن قريبة منها مثل: أن يأتيها إنسان وهي في قريتها ويسألها عن ابنة له حامل في بلد (ما) ويقول: هل وضعت أم لا؟ وهذه المرأة لا تجيب بقول: الله أعلم، فهي لازم تحدد الإجابة بنعم أو لا، فهل يجوز سؤالها مثل هذا السؤال؟ أفيدونا.
الجواب :
ج 2، 3، 4: يحرم إتيان الكهان وتصديقهم، وعليه فلا يجوز إتيان هذه المرأة التي تدعي علم الغيب؛ لأنها كاهنة كافرة، ولا يجوز إتيانها ولا سؤالها ولا تصديقها هي وأمثالها ممن يدعي علم الغيب سواء تعاطوا الطب أم لم يتعاطوه؛ لقوله صلى الله عليه وسلم من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل صلاته أربعين يوما رواه مسلم وقوله صلى الله عليه وسلم: من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم
|
|