المصدر : فتاوى اللجنة الدائمة
موضوع الفتوى : العقيدة
السؤال :
يوجد قبر ولي يذبح فيه كل سنة بقصد الدعاء والصدقة للأموات ثم التوسل إلى أصحاب القبور لإنزال المطر, وهؤلاء من المسلمين الجهلاء لا يعرفون حكمها, أو يتجاهلونها, فالرجاء أن تفتونا في هذه أيضا.
الجواب :
ما ذكرت من الذبح عند قبر الولي شرك, والتوسل به فيه تفصيل; فإن كان بدعائهم والاستغاثة بهم وسؤالهم إنزال المطر ونحو ذلك فهذا شرك أكبر, أما سؤال الله بهم أو بجاههم وحقهم وهو الذي يسميه بعض الناس: توسلا فهو بدعة لا يجوز ومن وسائل الشرك, والمشروع للمؤمن أن يسأل الله سبحانه بأسمائه وصفاته الحسنى أو بتوحيده وبالأعمال الصالحة. ويجب على ولي الأمر أن يستتيب من عرف بالشرك الأكبر, فإن تاب وإلا قتل; لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من بدل دينه فاقتلوه رواه الإمام البخاري في صحيحه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم. اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء عضو، عضو، نائب رئيس اللجنة، الرئيس عبد الله بن قعود، عبد الله بن غديان، عبد الرزاق عفيفي، عبد العزيز بن عبد الله بن باز
|
|